هل هذا أنت؟
الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن محمد بن مساعد بن صالح آل صالح رحمه الله رحمة واسعة ولد في مدينة الرياض في عام 1324هـ ، ووالدته اسمها منيرة بنت إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن حسين ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، درس على الكتاب بعض القرآن الكريم ، ورزق بذكور وإناث . عمل في صغره مع والده وإخوانه في الزراعة بمزرعتهم القريشية بمنطقة العود شرق البطحاء (الوتر). مشاركته في توحيد المملكة : التحق رحمه الله الجيش العربي السعودي في عام 1340هـ ، وشارك مع الملك عبدالعزيز رحمه الله في حصار حائل حتى سقوطها وشارك في فتح مكة المكرمة في عام 1343هـ ثم رابط في أبرق الرغامة سنتين كاملتين محاصرين لجدة ، وبعد ذلك شارك مع الملك سعود رحمه الله في إخماد الانقلاب في اليمن حتى انتهى ، وبعد ذلك شارك في حرب نجران كما شارك في معركتي السبلة والدبدبة ، وكلف بعد ذلك بجباية زكاة المواشي قرابة الخمس سنوات لما كان يتصف به من الإخلاص والأمانة ، ثم رافق الملك عبدالعزيز في حله وترحاله حتى وفاته ، وبعد ذلك أنتقل إلى مرافقة الملك سعود رحمه الله بأمر منه واستمر معه عام كامل ، وأخيرا أصبح أحد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكانت هي ختام مطاف عمله . له من الأبناء ستة أولاد أكبرهم فهد وعبدالرحمن وإبراهيم ومحمد وعبدالمحسن وسعد ، وله ثلاث بنات. لقد كان رحمه الله محط محبة الجميع لما كان يجدون فيه من الرحمة والعطف على النساء والصغار وصلته بأرحامه ، ولتواصله مع أقاربه وأنسابه ، وكان محبا لفعل الخير حاضاً عليه ، وكان رحمه الله له أعمال في الخير خفية حيث أنه يواسي أسر متعففة بإيصال أهل الخير لهم أو يقوم هو بنفسه بإيصالها لهم ، لم نكن نعلم عن ذلك شيء إلا بعد وفاته عندما جاءت تلك الأسر تتفقده حينما افتقدته ، وكان دائم الحث لأبنائه على تقوى الله ومخافته في كل صغيرة وكبيرة محذراً إياهم من الحقد والضغينة ، وداعيا للتسامح وعدم الشحناء ، توفي رحمه الله يم الإثنين 18/7/1405هـ عن عمر يناهز (81) عاماً رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وكان في آخر أيامه رحمه الله زاهداً مكثراً من الاستغفار رحمه الله رحمه واسعة آمين