1438-08-25

 الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن محمد بن مساعد بن صالح آل صالح رحمه الله رحمة واسعة ولد في مدينة الرياض في عام 1324هـ ، ووالدته اسمها منيرة بنت إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن حسين ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، درس على الكتاب بعض القرآن الكريم ، ورزق بذكور وإناث . عمل في صغره مع والده وإخوانه في الزراعة بمزرعتهم القريشية بمنطقة العود شرق البطحاء (الوتر). مشاركته في توحيد المملكة : التحق رحمه الله بي الجيش العربي السعودي في عام 1340هـ ، وشارك مع الملك عبدالعزيز رحمه الله في حصار حائل حتى سقوطها وشارك في فتح مكة المكرمة في عام 1343هـ ثم رابط في أبرق الرغامة سنتين كاملتين محاصرين لجدة ، وبعد ذلك شارك مع الملك سعود رحمه الله في إخماد الانقلاب في اليمن حتى انتهى ، وبعد ذلك شارك في حرب نجران كما شارك في معركتي السبلة والدبدبة ، وكلف بعد ذلك بجباية زكاة المواشي قرابة الخمس سنوات لما كان يتصف به من الإخلاص والأمانة ، ثم رافق الملك عبدالعزيز في حله وترحاله حتى وفاته ، وبعد ذلك أنتقل إلى مرافقة الملك سعود رحمه الله بأمر منه واستمر معه عام كامل ، وأخيرا أصبح أحد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكانت هي ختام مطاف عمله . له من الأبناء ستة أولاد أكبرهم فهد وعبدالرحمن وإبراهيم ومحمد وعبدالمحسن وسعد ، وله ثلاث بنات. لقد كان رحمه الله محط محبة الجميع لما كان يجدون فيه من الرحمة والعطف على النساء والصغار وصلته بأرحامه ، ولتواصله مع أقاربه وأنسابه ، وكان محبا لفعل الخير حاضاً عليه ، وكان رحمه الله له أعمال في الخير خفية حيث أنه يواسي أسر متعففة بإيصال أهل الخير لهم أو يقوم هو بنفسه بإيصالها لهم ، لم نكن نعلم عن ذلك شيء إلا بعد وفاته عندما جاءت تلك الأسر تتفقده حينما افتقدته ، وكان دائم الحث لأبنائه على تقوى الله ومخافته في كل صغيرة وكبيرة محذراً إياهم من الحقد والضغينة ، وداعيا للتسامح وعدم الشحناء ، توفي رحمه الله يم الإثنين 18/7/1405هـ عن عمر يناهز (81) عاماً رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وكان في آخر أيامه رحمه الله زاهداً مكثراً من الاستغفار رحمه الله رحمة واسعة آمين 

الأخبار

التقويم

لتصلك أخبار الأسرة اشترك معنا